بايتاس: الحوار رهين بوجود طرف ثانٍ والحكومة تعمل على تسريع الإصلاحات

أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة تعاملت بوضوح وصراحة مع احتجاجات الشباب. وأضاف أن الحكومة استمعت لمطالبهم وتسعى جاهدة لتلبيتها.
وأوضح بايتاس في ندوة صحفية عقب اجتماع المجلس الحكومي: “الحوار يتطلب طرفين لبدء نقاش بناء.” وأشار إلى أنه في انتظار وجود هذا الطرف، تواصل الحكومة العمل على تسريع الإصلاحات، خاصة في قطاع الصحة. وقد عقدت اجتماعات لتسريع الإنجازات في قطاعي الصحة والتشغيل، بما في ذلك اجتماع عقد بالأمس.
وجدد بايتاس التأكيد على أن الحكومة “التقطت الرسالة وتعمل بسرعة لمعالجة الخصاص وتعبئة الإمكانيات.” وأضاف: “نتمنى أن يكون الطرف الآخر موجوداً للاستماع إلى مقترحاته ومناقشة القضايا المطروحة بشكل مشترك،” مؤكداً أن هذا العمل يهم جميع الفاعلين في البلاد. هذه الجهود الحكومية تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للشباب المغربي.
وفي سياق آخر، أكد بايتاس أن الحكومة حققت إنجازات كبيرة، بما في ذلك إصلاحات مهمة في قوانين تمس حياة المغاربة، مثل قانون الشيكات الذي تمت الموافقة عليه اليوم، ومشروع العقوبات البديلة الذي سيساهم في تقليل الاعتقالات.
كما أشار إلى أن الحكومة فعّلت الحوار الاجتماعي الذي كلف حوالي 49 مليار درهم حتى عام 2027. كما ارتفع الحد الأدنى للأجور من 3000 إلى 4500 درهم، وارتفع متوسط الأجور في القطاع العام إلى 10600 درهم.وأوضح بايتاس أن الحكومة تواصل العمل بجد لمعالجة الاختلالات والنواقص، مؤكداً أن المغرب قام بجهود كبيرة وإصلاحات عميقة. وتعمل الحكومة على تعبئة الإمكانيات لمعالجة الخصاص في القطاعات الاجتماعية الحيوية التي تمس المواطنين بشكل مباشر.
وأكد أن “بلادنا قامت بمجهودات كبيرة وإصلاحات عميقة، والحكومة تواصل تعبئة الإمكانيات لمعالجة الخصاص المسجل في عدد من القطاعات الاجتماعية الحيوية التي تمس المواطنين بشكل مباشر”.