بمشاركة المغرب.. انطلاق أشغال الدورة الـ 46 للمؤتمر الوزاري للفرنكفونية
انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة الرواندية كيغالي أشغال الدورة السادسة والأربعين للمؤتمر الوزاري للفرنكفونية، بمشاركة ممثلين عن نحو 90 دولة، من ضمنها المغرب.
ويحضر المملكة في هذا الموعد الدولي وفد تقوده السفيرة ومديرة مركز التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، نادية الحنوط، إلى جانب سفير المغرب برواندا يوسف العماني، ورئيسة قسم العمل الثقافي والحضاري بالوزارة، كريمة بنكيران.
ويُعقد المؤتمر هذه السنة تحت شعار: “30 سنة بعد مؤتمر بكين… دور المرأة داخل الفضاء الفرنكفوني”، ويستمر على مدى يومين، حيث يجمع وزراء ودبلوماسيين وقادة من الدول الأعضاء والمراقبين بالمنظمة الدولية للفرنكفونية، لمناقشة قضايا سياسية وثقافية وإنمائية، وتعزيز القيم المشتركة، من بينها الديمقراطية والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي.
ويركز المؤتمر على إبراز دور القيادة النسائية داخل الفضاء الفرنكفوني، سواء في الحكامة أو الثقافة أو الدبلوماسية أو بناء السلام والتنمية المستدامة، إلى جانب استعراض التحديات والإنجازات في هذا المجال.
ويتضمن برنامج اليوم الأول جلسة عامة وورشات عمل وجلسات موضوعاتية تتمحور حول مساهمة المرأة في المجال الفرنكفوني، فيما تخصص أشغال اليوم الثاني لاجتماعات مغلقة تجمع الوزراء ورؤساء الوفود.
وكانت الدورة الـ132 للمجلس الدائم للفرنكفونية قد عُقدت أمس الثلاثاء برئاسة الأمينة العامة للمنظمة، لويز موشيكيوابو.
ويعد المؤتمر الوزاري للفرنكفونية أحد الأجهزة الأساسية الثلاث المنصوص عليها في ميثاق الفرنكفونية إلى جانب قمة الفرنكفونية والمجلس الدائم، إذ يضطلع بدور محوري في متابعة تنفيذ قرارات القمة وضمان استمرارية العمل السياسي داخل المنظمة، إضافة إلى الإعداد للمواعيد المقبلة.
كما يختص المؤتمر سنوياً بتحديد أولويات العمل الفرنكفوني، المصادقة على الميزانية والتقارير المالية، وتوزيع موارد الصندوق الموحد متعدد الأطراف، الذي يُعتبر الآلية الرئيسية لتمويل برامج التعاون داخل الفضاء الفرنكفوني.
ويبحث المشاركون أيضاً عدداً من القضايا الكبرى، على رأسها التنوع اللغوي والثقافي، ودور الدول الفرنكفونية في عمليات حفظ السلام، وتعزيز حضور اللغة الفرنسية والتنمية المستدامة.






