اقتصاد

بنعلي تدعو إلى تعبئة جماعية لدعم إدماج النساء في منظومة البحث والابتكار

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، خلال مشاركتها في الدورة الـ19 من حفل تتويج برنامج “لوريال–اليونسكو للباحثات الشابات في العلوم” بمنطقة المغرب العربي، والذي احتضنته جامعة محمد السادس متعددة التخصصات بسلا يوم 1 دجنبر 2025، أن إشراك النساء في البحث العلمي والابتكار لم يعد خيارًا بل ضرورة استراتيجية. وشددت على أن المغرب “لا يمكنه أن يهدر نصف طاقاته”، في إشارة إلى ضرورة تمكين النساء وإدماجهن الكامل في مسار التطور العلمي والاقتصادي.

وأبرزت بنعلي أن المغرب يستثمر بقوة في المختبرات والتكنولوجيات النظيفة والمعادن الاستراتيجية، لكن هذه المشاريع لن تحقق أهدافها إذا لم تكن النساء جزءًا أساسيًا منها كباحثات وقائدات ومبتكرات. كما توقفت عند التحيزات التي تواجهها المرأة في مواقع المسؤولية، حيث تضطر دائمًا لإثبات كفاءتها رغم نجاحها في قيادة مشاريع وطنية ودولية بارزة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الصور النمطية ما تزال تفرض على النساء بذل مجهود مضاعف مقارنة بالرجال، مع استعدادهن للتنازل عن جزء من الاعتراف بإنجازاتهن، معتبرة أن هذا الوضع “ليس مشكلًا يخص النساء وحدهن، بل تحديًا يمس الإنسانية جمعاء”. وختمت بالتأكيد على أن تعزيز حضور النساء في العلوم يتطلب عملاً جماعيًا بين الحكومات والجامعات والقطاع الصناعي والمؤسسات الدولية، مشيدة بالشراكة بين لوريال واليونسكو كنموذج ناجح للتعاون من أجل دعم الباحثات الشابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى