بعد نجاح بيرقدار: هل تكون كزل إلما السلاح الجوي الجديد للمغرب؟

المغرب يتجه نحو تعزيز قواته الجوية بطائرة كزل إلما التركية المتطورة
اجتماع استراتيجي يمهد لصفقة محتملة
كشفت لقاءات رفيعة المستوى عن اهتمام مغربي متزايد بأحدث المقاتلات التركية المسيرة. فقد التقى الجنرال فؤاد مومن، رئيس المكتب الرابع المسؤول عن الصفقات العسكرية في الجيش المغربي، مع خلوق بيرقدار خلال معرض ADEX 2024 في أذربيجان، حيث تسلم مجسماً للطائرة المسيرة المتطورة “كزل إلما”.
خطوة جديدة في التعاون العسكري المغربي-التركي
يأتي هذا التطور بعد النجاح الملحوظ لطائرات “بيرقدار تي بي2” في الخدمة المغربية، ليعزز مسار التعاون العسكري بين البلدين. وتمثل “كزل إلما” نقلة نوعية في القدرات التقنية مقارنة بسابقتها، إذ تتميز بمحرك نفاث متطور وقدرات قتالية تضاهي المقاتلات التقليدية.
لماذا تهتم المغرب بـ”كزل إلما”؟
تكمن أهمية هذه المقاتلة المسيرة للمغرب في عدة نقاط:
- قدرات التخفي المتطورة
- نصف قطر عمل يصل إلى 500 ميل بحري
- القدرة على حمل 1.5 طن من الذخائر
- إمكانية تنفيذ مهام متعددة تشمل الاستطلاع والقتال الجوي
- التوافق مع أنظمة التسليح الموجودة في الترسانة المغربية
آفاق التعاون المستقبلي
أكد خلوق بيرقدار، المدير العام لشركة “بايكار”، تلقي طلبات شراء متعددة للطائرة من دول مختلفة خلال معرض “ساها إكسبو 2024”. ويشير اهتمام المغرب المبكر إلى رغبة المملكة في تعزيز قدراتها الدفاعية بأحدث التقنيات العسكرية.