بايتاس يرد على شبهة تضارب المصالح في مشروع محطة التحلية
انتقد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بشدة ربط صفقة محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء بشبهة “تضارب المصالح” المتعلقة برئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يمتلك الشركة المشرفة على المشروع. وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس 9 يناير 2024، أن النقاش يجب أن يركز على أسباب تأخر إنجاز المحطة، التي كان من المفترض أن تكون جاهزة منذ 2016.
وأكد أن جاهزية المحطة في الوقت المحدد كان من شأنها تجنيب المغرب تكاليف باهظة مرتبطة بمواجهة أزمة الجفاف الحالية، مثل مشاريع “الطرق السيارة المائية”. وأضاف أن الموارد التي تُنفق حاليًا كان يمكن استثمارها في مشاريع هيكلية ذات أولوية.
وأشار بايتاس إلى أن تأخير المشروع يستدعي توضيحًا رسميًا للإجابة عن الأسئلة العالقة. وانتقد محاولات البعض لتحويل النقاش إلى مسألة تضارب مصالح، معتبرًا ذلك محاولة لتضليل الرأي العام عن الأسباب الحقيقية للتأخير.
في المقابل، يواجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اتهامات واسعة بارتباط شركته بصفقة محطة التحلية، خاصة أنه يترأس المجلس الإداري للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الذي أشرف على طلب العروض الخاص بالمشروع. كما طالت الانتقادات تقديم مشروع شركته على لجنة يرأسها بنفسه للاستفادة من الدعم العمومي، بالرغم من أن دفتر التحملات ينص على تقديم أفضل عرض مالي دون الحاجة للدعم.