مكتب السكك الحديدية يعزز جهوده استعدادًا لمونديال 2030: تطور مستدام وإنجازات قياسية
عقد المكتب الوطني للسكك الحديدية مجلسه الإداري يوم الأربعاء 15 يناير 2025، برئاسة وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح. خصص الاجتماع لاستعراض إنجازات 2024 ومناقشة ميزانية 2025، التي تركز على تطوير القطاع السككي وتعزيز استعداده لكأس العالم 2030.
وأكد الوزير قيوح على التطور الملحوظ الذي شهدته السكك الحديدية المغربية بفضل التوجيهات الملكية، مشيرًا إلى أن العقدين الماضيين شهدا تنفيذ مشاريع هيكلية عززت النقل المستدام وأسهمت في تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة.
من جهته، استعرض المدير العام محمد ربيع الخليع الأداء المتميز للمكتب في 2024، حيث بلغ عدد المسافرين 55 مليونًا، بزيادة 4% مقارنة بعام 2023، مع نقل 5.5 ملايين مسافر عبر القطارات فائقة السرعة (+5%). كما ارتفعت حركة نقل البضائع إلى 20 مليون طن (+17%). وحقق المكتب أرباحًا صافية بلغت 1.9 مليار درهم من رقم معاملات إجمالي قدره 4.7 مليارات درهم.
خطط 2025 ومونديال 2030
رؤية استراتيجية لتعزيز النقل السككي
يستهدف المكتب الوطني نقل 57 مليون مسافر و21 مليون طن من البضائع في 2025، مع تطلعات لتجاوز رقم معاملات 5 مليارات درهم. كما يخطط لتوسيع شبكة القطارات فائقة السرعة وإطلاق خدمة القطار الجهوي، بالإضافة إلى بناء محطات جديدة استعدادًا لاستحقاقات كأس العالم 2030.
التزام بالنقل المستدام
تشمل الخطط الجديدة التركيز على مشاريع النقل المستدام لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، مما يعزز دور السكك الحديدية كخيار آمن وصديق للبيئة للتنقل.
أداء اقتصادي قوي
حقق المكتب نموًا استثنائيًا في 2024، مع تسجيل أرباح تشغيلية (EBITDA) بقيمة 1.8 مليار درهم، مما يعكس تحسينات مستمرة في الأداء المالي.
رؤية مستقبلية طموحة
تسعى الميزانية الجديدة لتطوير البنية التحتية استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030، مع التركيز على تقديم خدمات مبتكرة وذات جودة عالية.
