بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية حول التلقيح من ”بوحمرون”
وزارة التربية الوطنية تدعو إلى استبعاد التلاميذ غير الملقحين للوقاية من الحصبة
في إطار مكافحة انتشار داء الحصبة في المؤسسات التعليمية، دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى اتخاذ إجراءات وقائية من أجل ضمان صحة وسلامة التلاميذ. وأوصت الوزارة بتخصيص استبعاد للتلاميذ الذين لم يتلقوا لقاح الحصبة، خاصة في حال حدوث أي بؤرة وبائية داخل المدارس، وذلك حفاظًا على سلامتهم.
وأشارت الوزارة في بلاغ صادر عنها، أنه في حال ظهور حالات إصابة بالحصبة ضمن تلاميذ المدرسة، يتعين استبعاد المصابين من المؤسسة بناءً على نتائج الفحوصات الطبية، وإبلاغ أولياء الأمور بذلك. كما أكدت ضرورة التواصل مع الأمهات والآباء لحثهم على إبقاء أطفالهم المصابين في المنزل حتى يتماثلوا للشفاء التام.
إجراءات صحية حاسمة لمواجهة خطر الحصبة
كما دعت الوزارة إلى تكثيف الجهود بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتنظيم عملية تلقيح تلاميذ المؤسسات التعليمية ضد مرض الحصبة ابتداء من يوم الاثنين 3 فبراير 2025. سيتم تنفيذ هذه العملية في أماكن ملائمة ومجهزة لضمان سير العملية في ظروف جيدة، مع توفير مسارات آمنة لتجنب الاكتظاظ.
وفي حال كانت المدرسة قد أُغلقت بسبب تسجيل بؤر وبائية أو في حالة استبعاد التلاميذ غير الملقحين، أكدت الوزارة ضرورة اعتماد التعليم عن بُعد كبديل للتعليم الحضوري، وفقًا لما ينص عليه المرسوم رقم 2.20.474. الهدف هو ضمان استمرارية العملية التعليمية في كافة الظروف.
الوزارة تواصل العمل وفق استراتيجيتها للوقاية الصحية
تأتي هذه التدابير في ظل تطور الوضع الوبائي لمرض الحصبة في البلاد، حيث سجلت الوزارة زيادة ملحوظة في عدد الإصابات، ما يجعل التدابير الوقائية أمرًا ملحًا. الوزارة أكدت أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة تعد جزءًا من المخطط الوطني للتصدي لهذا المرض، وذلك من أجل حماية الأطفال والتلاميذ من خطر الإصابة.
كما أن هذه الإجراءات تندرج ضمن إستراتيجية الوزارة الرامية إلى ضمان بيئة مدرسية آمنة، تساهم في تحسين التحصيل الدراسي ورفاهية التلاميذ، سواء من الناحية الصحية أو النفسية.
وزارة التربية الوطنية تدعو إلى تلقيح تلاميذ المدارس ضد الحصبة وتطبيق إجراءات وقائية صارمة لحماية صحتهم من المرض، وذلك ضمن استراتيجية صحية شاملة.