حقيقة مثول مول الحوت أمام النيابة العامة
نفى عبد الإله، المعروف بـ”مول الحوت”، بشكل قاطع مثوله أمام النيابة العامة، مؤكداً أن تواجده صباح اليوم الاثنين بالمحكمة الابتدائية بمراكش كان لأغراض شخصية. وأوضح “مول الحوت” في تصريح خص به لجريدة محلية أن زيارته للمحكمة لا علاقة لها بأي استدعاء قضائي، بل تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي. وتأتي هذه التصريحات بعد توضيحات سابقة لوالده حول سبب تواجد ابنه بالمحكمة، حيث كشف عن تقدمه ببلاغ رسمي بخصوص تعرض حسابه القديم على موقع فيسبوك للقرصنة.
وأضاف عبد الإله “مول الحوت” أنه يسعى لحماية صورته وسمعته من الاستغلال بعد قرصنة حسابه على فيسبوك، مؤكداً حرصه على متابعة الأمر قانونياً لوضع حد لهذه الممارسات. وأكد أن الشخص الذي قرصن حسابه يقوم بنشر تدوينات مسيئة تنتحل شخصيته. ويأتي هذا التوضيح من “مول الحوت” لإنهاء الجدل الدائر حول سبب تواجده في المحكمة.
يذكر أن قضية مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تشغل حيزاً كبيراً في اهتمامات الرأي العام، نظراً لتأثيرها المتزايد على حياة الناس. وتتزايد حالات القرصنة والاحتيال الإلكتروني، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية وقانونية لحماية المستخدمين. ويسعى “مول الحوت” من خلال هذه الإجراءات إلى الحفاظ على صورته وسمعته.
وفي سياق متصل، حذر خبراء في مجال الأمن السيبراني من خطورة انتحال الشخصية على مواقع التواصل، داعين المستخدمين إلى توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لحماية حساباتهم الشخصية. وتعتبر قضية “مول الحوت” مثالاً على التحديات التي تواجه المشاهير والشخصيات العامة في الحفاظ على خصوصيتهم وسمعتهم في عالم الإنترنت. وتؤكد هذه القضية على أهمية التوعية بمخاطر القرصنة والاحتيال الإلكتروني وضرورة تفعيل القوانين لحماية المستخدمين.
