حل الأمير مولاي رشيد بالدوحة، ممثلا للملك محمد السادس، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة. تأتي هذه القمة استجابة للهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة، والذي استهدف مسؤولين من حركة حماس. وقد استقبل الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، الأمير مولاي رشيد في مطار حمد الدولي. كما كان في استقباله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وسفير المغرب بدولة قطر، محمد ستري، وأعضاء السفارة المغربية.
يأتي انعقاد هذه القمة في ظل تطورات إقليمية متسارعة، بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف قيادة حركة حماس في الدوحة يوم الثلاثاء 9 شتنبر 2025، وهو الأمر الذي أثار استنكارًا واسعًا في العالمين العربي والإسلامي. دولة قطر بدورها أدانت الهجوم وأكدت على حقها في الرد.
ورغم الدور الذي تلعبه قطر في الوساطة، إلى جانب مصر وبرعاية أمريكية، بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، إلا أن الهجوم الإسرائيلي الأخير شكل ضربة لهذه الجهود. يتطلع الشارع العربي إلى هذه القمة العربية الإسلامية الطارئة باعتبارها فرصة لتحقيق نتائج ملموسة، خاصة في ظل هذا التوقيت الحساس والدافع القوي نحو الوحدة والتضامن. الجهود الدبلوماسية لا تتوقف لتهدئة الأوضاع.
تعتبر هذه القمة فرصة هامة للدول العربية والإسلامية للتباحث في سبل دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
