العقيدة الثابثة للمملكة…ورفض منطق الوصاية
أكد المغرب، على لسان وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، رفضه التدخل الأجنبي في شؤون دول الساحل ومعارضته لمنطق الوصاية والابتزاز. وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره البوركينابي، كاراموكو جان ماري تراوري، شدد بوريطة على ثقة المغرب بقدرة شعوب دول الساحل على حل مشاكلها وتحقيق الاستقرار والانتقال الديمقراطي. وأشار إلى مبادرة الملك محمد السادس لتمكين هذه الدول من الولوج إلى المحيط الأطلسي، بهدف تعزيز التبادل والعبور.
وأوضح محمد شقير، خبير العلاقات الدولية، أن سياسة عدم التدخل تعد من ثوابت السياسة الخارجية المغربية، مما جعل المغرب محل ثقة دولية، كما يتجلى في دور المغرب في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين. واعتبر شقير أن المغرب يسعى للتعاون الاقتصادي وتقاسم الأرباح، بعيدًا عن الهيمنة أو النفوذ الإقليمي، مما يعزز مكانته كشريك موثوق في مواجهة القوى الساعية للسيطرة على المنطقة.