صحة و جمال

لتقليل خطر العدوى.. نصائح للتعامل مع المصاب بجدري القرود

في ظل الانتشار السريع لفيروس جدري القرود، المعروف أيضًا باسم “إم بوكس” بحسب تسمية منظمة الصحة العالمية، تتزايد الأسئلة حول طرق انتقاله وكيفية التعامل مع المصابين.

يشرح الدكتور حامد الزعبي، استشاري الفيروسات ورئيس ضبط العدوى في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي في الأردن، أن الفيروس ينتمي إلى مجموعة فيروسات “الأورثو بوكس”، ويتميز بوجود غشاء دهني يمكن القضاء عليه بسهولة باستخدام الماء والصابون أو المعقمات الكحولية. تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1958، وسجلت أول إصابة بشرية في 1970، ولكن انتشاره الواسع خارج أفريقيا بدأ في عام 2022، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية.

كيفية انتقال فيروس جدري القرود

وفقًا للدكتور الزعبي، ينتقل الفيروس بعدة طرق:

  1. الطرق المباشرة: تشمل ملامسة الجلد أو إفرازات الجسم مثل اللعاب أثناء التقبيل، أو من خلال السعال والعطس. يمكن أن ينتقل أيضًا من الأم إلى الجنين.
  2. الطرق غير المباشرة: تحدث عبر ملامسة أدوات أو ملابس المصاب.
    تشمل الأعراض بثورًا وتقرحات تظهر عادة على الوجه وراحة اليدين، مع أعراض أخرى مثل الحمى، الصداع، وآلام العضلات.

الوقاية والعلاج

ينصح الزعبي بعزل المصاب لمدة 21 يومًا وتجنب المخالطة المباشرة، مع ضرورة غسل اليدين بانتظام. ينصح الأطباء بعدم استخدام المكانس الكهربائية في غرفة المصاب لتجنب نشر الفيروس. كما أن هناك لقاحين متاحين، لكن استخدامهما محصور في حالات معينة.

يؤكد الدكتور ضرار حسن البلعاوي، أستاذ علاج الأمراض المعدية، أنه لا يوجد علاج محدد للفيروس، لكن بعض الأدوية المضادة للفيروسات قد أظهرت فعالية. ويضيف أن القوارض هي المصدر الرئيسي للفيروس في الطبيعة، بينما القرود تعتبر مضيفات عرضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى