مجتمع

تطورات جديدة في الحراك التعليمي بالمغرب… ماذا يحدث خلف الكواليس؟

أكدت الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) استمرار الأسباب التي أدت إلى الحراك في قطاع التعليم، نتيجة تأخر تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في 10 و26 ديسمبر 2023، ومحاولات التراجع عن التزامات سابقة. وأشارت النقابة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، المصادف لـ5 أكتوبر، إلى ضرورة رد الاعتبار لدور المدرّس في المجتمع، مؤكدة رفضها للسياسات التي تتجاهل هذا الدور وتسعى إلى تهميش مراكز التكوين وتحويلها إلى مؤسسات إدارية فقط.

وأضافت النقابة أن هذه الذكرى تأتي بعد عام من اندلاع الحراك التعليمي الذي أسقط النظام الأساسي السابق لموظفي التربية الوطنية الذي صادق عليه المجلس الحكومي في 27 شتنبر 2023، والذي كان يناقض تطلعات العاملين في التعليم. وجاء الاتفاق الجديد في 10 و26 دجنبر كبديل له، لكنه لا يزال يواجه عراقيل في التنفيذ.

دعت النقابة إلى تعزيز التعليم العمومي المجاني والعادل لكل المغاربة، وضمان حقوق المدرّسين والموظفين في القطاع التعليمي. كما رفضت بشدة التشريعات التي تهدد المكاسب النقابية والحريات العامة.

وأشارت إلى أن التنسيقيات التعليمية نظمت إضراباً وطنياً السبت الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، دفاعاً عن حقوق العاملين في التعليم ومكتسبات المدرسة العمومية، وضمان جودة التعليم لجميع أفراد المجتمع المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى