زيارة بوريطة لأمريكا: ملفات التعاون الأمني والاقتصادي على الطاولة

بدأ وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة. تأتي هذه الزيارة بدعوة من نظيره الأمريكي، ماركو روبيو. وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول مغاربي منذ تولي الرئيس ترامب منصبه.

من المقرر أن يلتقي بوريطة روبيو اليوم الثلاثاء في واشنطن. سيعقد الاجتماع في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي. سيقيم روبيو حفل استقبال على شرف بوريطة. سيلقي الطرفان كلمات أمام وسائل الإعلام، قبل اجتماع رسمي مغلق بحضور ليزا كينا، المسؤولة الكبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية.

يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة. البلدان حليفان تاريخيان. من بين القضايا المطروحة على جدول الأعمال: التعاون الأمني الإقليمي ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. بالإضافة إلى ذلك، سيتم بحث الشراكات الاقتصادية والطاقة.

تأتي هذه الزيارة في ظل التعاون الأمني المتزايد بين المغرب والولايات المتحدة. يسعى البلدان إلى تعزيز جهودهما المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. كما يهدفان إلى تطوير الشراكات الاقتصادية بما يعود بالنفع على كلا البلدين.

من المتوقع أن يبحث الطرفان أيضًا قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك. يسعى المغرب إلى لعب دور فعال في تعزيز مكافحة الإرهاب والاستقرار في المنطقة.

وتأتي هذه الزيارة في سياق العلاقات القوية التي تربط المغرب بالولايات المتحدة. تعتبر الولايات المتحدة شريكًا استراتيجيًا للمغرب في مختلف المجالات.