اقتصاد

العقار المغربي يجذب المستثمرين الأوروبيين

يسلط تقرير جديد الضوء على جاذبية العقار المغربي للمستثمرين الأوروبيين، خاصةً في مجال الإقامات الثانوية. ويرجع ذلك إلى النموذج الاقتصادي المغربي المنفتح، والسياسة الضريبية المستقرة، والإطار الإداري المشجع على الاستثمار.

أكد فيليب جيون، مالك شركة “سوثبيز إنترناشونال ريالتي”، أن المغرب، بفضل رؤية الملك محمد السادس، يتبنى نموذجًا اقتصاديًا منفتحًا يعتمد على سياسة ضريبية مستقرة، خاصةً في تطوير الإقامات الثانوية. وأشار إلى أن هذا يختلف عن بلجيكا، حيث النظام الضريبي العقاري مفيد فقط للسكن الرئيسي.

يتميز المغرب باستثمارات تواكب التحديات الدولية، مثل كأس العالم 2030 وخط القطار فائق السرعة والبنية التحتية المطارية. كما يتميز بتنظيم سياسي وإداري واضح وفعال، خاصةً فيما يتعلق بدخول وخروج رؤوس الأموال.

يمكن الحصول على معلومات الاستثمار العقاري وتصاريح البناء في حوالي أربعة أشهر، بينما يستغرق ذلك في بلجيكا ما بين 50 و78 شهرًا. ونتيجة لذلك، يشهد المغرب بروز طبقة متوسطة، بينما تتآكل الطبقة الوسطى في بلجيكا.

تجذب السوق العقارية المغربية شرائح متنوعة من المستثمرين، مثل الشباب والرياضيين في الصويرة، والأثرياء في مراكش. المزيد عن الاستثمار العقاري في المغرب.

بميزانية 250 ألف يورو، يمكن شراء فيلا في الصويرة، بينما لا يمكن ذلك في إسبانيا أو البرتغال أو فرنسا. وفي مراكش، هناك طلب على إقامات تتراوح قيمتها بين مليون و1.5 مليون يورو، أو أكثر. اكتشف سوق العقار المغربي.

فريديريك بوبورتي، من شركة “بارنز بروكسيل”، أشارت إلى هذا التنوع في المستثمرين، مما يؤكد جاذبية العقار المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى