سياسة

الرباط وباريس يناقشان آفاق التعاون الترابي بين البلدين

شكلت آفاق الشراكة والتعاون اللامركزي محور لقاء جمع سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، وعمدة مدينة دوفيل الفرنسية، فيليب أوجييه، يوم السبت 20 شتنبر 2025.

جرى اللقاء على هامش الدورة العاشرة من “اللقاءات الجيوسياسية” بتروفيل-سور-مير، التي يحل فيها المغرب ضيف شرف. وحضره كل من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح سغروشني، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، والقنصل العام للمملكة في رين، مريم طالب.

أكد الطرفان أهمية تنشيط الروابط بين المدن والجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الفرنسية، واستثمار أوجه التشابه بين جهات البلدين لتعزيز الشراكة وجعلها رافعة للتقارب.

أعرب أوجييه عن سعادته بتبادل الرؤى مع سيطايل بشأن سبل تطوير العلاقات الترابية بين البلدين، واصفا سياسة التعاون اللامركزي بـ”الغنية جدا”. وأضاف: “قررنا أن نرى كيف يمكن لدوفيل أن تتعاون مع مدينة مماثلة في المغرب حول مواضيع محددة، مثل البحر والفروسية، على المستوى الترابي.”

استضافت اللقاءات الجيوسياسية بتروفيل في دورتها لعام 2025 المغرب كضيف شرف، وخصصت نقاشاتها لمواضيع مرتبطة بالتعاون الفرنسي-الإفريقي. كما تم التركيز على الإمكانيات التي يزخر بها المغرب في مختلف المجالات، وعلى المؤهلات التي تجعل منه جسرا بين القارتين.

يهدف هذا الموعد السنوي، الذي أطلقه سنة 2016 الجيوسياسي والكاتب فريدريك إنسيل، إلى إرساء فضاء للحوار وتبادل الأفكار حول أبرز القضايا التي تشكل ملامح العالم المعاصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى