أزولاي: المغرب نموذج عالمي للانفتاح في وجه تيارات الإقصاء والتطرف
أكد المستشار الملكي، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، أن الشراكة بين تطوان والصويرة شهدت تطورًا حاسمًا مع إطلاق جامعة علوم الثقافة والتراث. جاء ذلك في كلمته خلال تكريمه بمدينة تطوان ضمن الدورة الأولى لملتقى “روح الأندلس”.
وأشار أزولاي إلى أن المدينتين، المعروفتين بثراء تاريخهما وثقافتهما، تتشاركان رؤية استراتيجية لجعل الثقافة والفنون محورًا أساسيًا للتنمية. وأوضح أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا لتعاون مثمر يُبرز الريادة التاريخية للمغرب في مجال التنوع الثقافي، وهو ما يدعمه الملك محمد السادس.
وأشاد المستشار الملكي بتعبئة مختلف الأطراف، بما في ذلك السلطة التنفيذية والمنتخبين والمجتمع المدني، لتعزيز نجاح واستدامة هذه الشراكة. كما أثنى على حضور حوالي 1500 شخص خلال هذا الحدث، ما يعكس التزام المجتمع بتحقيق تطلعات هذه المبادرة.
وعرف الملتقى تكريمًا خاصًا لأزولاي تقديرًا لدوره في دعم المبادرات الثقافية التي تُبرز الهوية المغربية المتنوعة وتعزز قيم السلام والتسامح. كما شهد توقيع بروتوكول اتفاق لإعادة تثمين المحطة الطرقية القديمة بمدينة تطوان وتحويلها إلى جامعة علوم الثقافة والتراث.
