سياسة

ماذا قال أخنوش عن احتجاجات آيت بوكماز؟

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش في أول تعليق رسمي له على احتجاجات آيت بوكماز، أن المنطقة جزء من التنمية التي يشهدها المغرب. وشدد على أن حل المشاكل التنموية يتطلب “وساطة سياسية جادة”، وليس “استغلالًا سياسيًا غير مقبول”.

أوضح أخنوش خلال جلسة المساءلة بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء، أنه يعرف آيت بوكماز جيدًا وزارها سابقًا. وأضاف أن التعامل مع قضايا المنطقة يستلزم “الإنصات وفهم الأولويات ومحاولة تحقيقها على أرض الواقع”. وأشار إلى أن التنمية تشمل جميع مناطق المغرب، وإن كانت بوتيرة متفاوتة.

كما استعرض البرامج الحكومية، وعلى رأسها المشروع الملكي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. وأكد أن هذا المشروع خصص تمويلات كبيرة للصحة والتعليم والبنية التحتية والكهرباء، وأن جزءًا كبيرًا منه قد تم تنفيذه، مع استمرار الدولة في دعم المناطق القروية.

وانتقد أخنوش “التهييج السياسي” المصاحب للاحتجاجات، مشيرًا إلى مسؤولية المنتخبين المحليين والجهويين، باعتبارهم “الوسطاء الطبيعيين بين الدولة والمواطنين”. وقال: “المنتخبون ملزمون بالقيام بأدوارهم، وتقديم الأولويات، لا استغلال غضب السكان لأهداف سياسية”.

وشدد على أهمية احترام قواعد الوساطة الديمقراطية، مؤكدًا أن خدمة المواطنين تتطلب العمل الميداني والوضوح في المواقف والمسؤوليات. وأعرب عن تفاؤله بوصول المشاريع إلى جميع المناطق وفق مسار منظم. وأكد أخنوش أن المطالب قابلة للتحقيق إذا تمت معالجتها عبر المؤسسات وفي إطار الأولويات، مشددًا على أن الاحتجاجات لا يجب أن تقوض الثقة في المؤسسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى