كيف تواجه الحكومة غلاء الأسعار في المغرب؟ تفاصيل دعم المواطنين
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الإجراءات الحكومية لتحسين الوضعية الاجتماعية ومواجهة ارتفاع الأسعار شملت جميع المغاربة بمختلف فئاتهم.
وأوضح خلال ندوة صحافية، عقب اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس 14 نونبر 2024، أن الفئات الهشة تستفيد من برامج الدعم المباشر، بينما يستفيد الموظفون والأجراء من نتائج الحوار الاجتماعي. أما باقي الفئات، فتستفيد من البرامج القطاعية وصندوق المقاصة الذي يساهم في دعم أسعار عدة مواد أساسية.
وأشار بايتاس إلى دعم الحكومة المتواصل للمكتب الوطني للكهرباء والماء لضمان استقرار فواتير الكهرباء، موضحًا أن أسعار الكهرباء كانت أعلى في فترات سابقة رغم انخفاض معدلات التضخم مقارنة بالوقت الحالي.
وفيما يخص غلاء الأدوية، أكد بايتاس أن الحكومة تسعى لتحقيق التوازن بين حماية الصناعة الدوائية الوطنية وفتح المجال للاستيراد للاستفادة من أي انخفاض في الأسعار عالميًا. وأوضح أن الهدف هو تعزيز السيادة الدوائية مع توفير الأدوية بأسعار تناسب المواطنين، مع الأخذ بعين الاعتبار تكلفة التغطية الصحية التي تمولها الدولة.
من جانبه، كشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن بعض الأدوية تُباع في المغرب بأسعار تفوق مثيلاتها العالمية بأربع أو خمس مرات. وأكد أن تخفيض رسوم الاستيراد يهدف إلى خفض الأسعار محليًا، نافيًا أن يكون ذلك على حساب الصناعة الوطنية.