السكوري يعلن برامج غير مسبوقة لدعم التشغيل

أعلن يونس السكوري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عن إطلاق برامج استراتيجية لدعم التشغيل والتكوين في جهة بني ملال خنيفرة، وأكد أن الحكومة خصصت ميزانية ضخمة لتعزيز الإدماج المهني، خاصة للشباب والفئات غير الحاصلة على شهادات.
في ندوة بمدينة بني ملال، أوضح السكوري أن مدينة المهن والكفاءات تستقبل 890 متدربًا، وأن الجهة تضم 126 معهدًا و14 داخلية، مع حوالي 38 ألف متدرب في التكوين المهني.
وأشار إلى أن مدن المهن والكفاءات تغطي 11 قطاعًا، بما في ذلك الفندقة، والسياحة، والفلاحة، والصناعات الغذائية، والفنون، وأكد على أهمية دور الجهة في توفير التمويل لهذا المشروع.
اعترف السكوري بأن عدد معاهد التكوين غير كافٍ، رغم الدينامية الكبيرة التي تشهدها الجهة. وأشار إلى توفير 10 آلاف منصب شغل عبر أنابيك، مع تصدر الجهة لبرنامج أوراش بنسبة تشغيل نساء بلغت 64%.
وكشف عن إطلاق ثلاثة محاور رئيسية هذا الصيف، أولها برنامج التدرج المهني، حيث يشتغل المتدربون 80% من الوقت ويدرسون 20%. ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 100 ألف مستفيد، مع مضاعفة حصة بني ملال خنيفرة أربع مرات.
المحور الثاني يتمثل في دعم مباشر للعاطلين غير الحاصلين على شهادات، وهو توجه جديد للحكومة. وأوضح أن 910 آلاف من أصل مليون و600 ألف عاطل في المغرب لا يتوفرون على شهادات، وسيستفيدون من هذا الدعم.
وأكد أنه سيتم دفع مبلغ مالي لأي شخص يقوم بتشغيل أفراد لا يحملون شهادات، وهو دعم تحفيزي كان مقتصرًا على حاملي الشهادات.
أما المحور الثالث، فيركز على دعم التجار والمشاريع الصغيرة غير المهيكلة، بميزانية مليار درهم. ويهدف إلى تسهيل دخولهم للقطاع المهيكل عبر تمويل وسائل العمل، ويستهدف 110 آلاف مستفيد في المرحلة الأولى.
وأكد السكوري أن هذه المشاريع ستنفذ بشراكة مع مجلس الجهة والسلطات المحلية والقطاعات الوزارية المعنية، وأن البرنامج سينطلق في شهر يوليوز.
واختتم السكوري بالتأكيد على أن جهة بني ملال خنيفرة ستظل في صلب أولويات السياسات العمومية الوطنية في مجالات التكوين، الإدماج المهني، ودعم الاقتصاد المحلي، ووعد بجولات ميدانية في مختلف أقاليم الجهة.